منتدى بيكانجا الترفيهي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى بيكانجا الترفيهي

ملتقى الأحباب والأصدقاء بجميع إنتمائتهم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 17 عاماً علي رحيل محمد عبدالوهاب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Hamid Pekka
العاشق المصري
العاشق المصري
Hamid Pekka


ذكر
عدد الرسائل : 505
العمر : 37
الدولة : 17 عاماً علي رحيل محمد عبدالوهاب Caiaa10
مزاجي : 0
تاريخ التسجيل : 25/04/2008

17 عاماً علي رحيل محمد عبدالوهاب Empty
مُساهمةموضوع: 17 عاماً علي رحيل محمد عبدالوهاب   17 عاماً علي رحيل محمد عبدالوهاب I_icon_minitimeالجمعة مايو 09, 2008 11:07 pm

17 عاماً علي رحيل محمد عبدالوهاب 10339-080509-120447








في المنزل رقم ٢٤ شارع الشعراني الجواني في حي باب الشعرية وفي الثالث عشر من شهر مارس ولد محمد عبدالوهاب محمد أبوعيسي حجر.
ويختلف مؤرخو «عبدالوهاب » حول تاريخ مولده فمعظمهم يرونه بين عامي (١٩٠٠ - ١٩٠١م) في حين رجح آخرون أنه ولد سنة ١٨٩٧م مستدلين بالشهادات المتداولة من أقرب أقرانه وأصدقائه، وكما يدل تاريخ بدء عمله بمسرح سيد درويش.. في ١٩٢١م.
وحينما توفي عبدالوهاب في عام ١٩٩١م ذكر البيان الحكومي الرسمي أن عمره ٨٨ عاماً.
نشأ عبدالوهاب في بيئة دينية وحفظ وجوّد في طفولته جانباً من القرآن الكريم، وكان مأخوذاً بالغناء والطرب، يستهويه صوت «الشيخ سلامة حجازي» و«عبدالحي حلمي» أشهر مطربي تلك الفترة.




17 عاماً علي رحيل محمد عبدالوهاب 10340-080509-120629

عبدالوهاب والطفلة فاتن حمامة

بدأ عبدالوهاب مسيرته الفنية عام ١٩١٧م في فرقة فؤاد الجزائري، التي كانت تعمل علي مسرح «الكلوب المصري»، بحي الحسين وكان يغني بين فصول الروايات مقابل قروش قليلة، وكان عبدالوهاب يمارس هذه الهواية سراً دون علم أسرته تحت اسم «محمد البغدادي».
ورغم هذا انكشف أمره، وعاقبه شقيقه الشيخ حسن بشكل عنيف. وعن هذه الفترة قال عبدالوهاب: «كنت في طفولتي زبوناً دائماً للفلقة لأنني كنت أكره الحساب، وكنت أخرج بعد نوم الأسرة، لأذهب إلي سرادقات الأفراح في حي باب الشعرية لكي أنعم بغناء (صالح عبدالحي)، صاحب أغنية «ليه يابنفسج»، والسيد الصفتي، وكنت أختبئ تحت خشبة المنصة حتي لا يشعر بي أحد، وفي مرة طردني أصحاب الفرح فتحايلت علي أحد عمال المطبخ لأنوب عنه في حمل «طبلية» الأكل،
حتي أستطيع الدخول إلي صوان الفرح، وضبطني أخي المرحوم الشيخ حسن عبدالوهاب، (والد الفنان سعد عبدالوهاب)، فأعطاني «الطريحة اللازمة» أمام الناس، ثم جذبني كالذبيحة إلي المنزل، وهناك تمتعت بعلقة عظيمة بعدها هربت من المنزل، واحتضنني أحد المغنين البسطاء «وكان شقيقاً للترزي الذي كنت أعمل صبياً عنده» وتنقلت مع الفرق المتجولة والسيرك، وكنت أنام مع حيوانات السيرك في خيمة واحدة وعندما عثرت علي أسرتي اكتشفت أنه لا فائدة من الضرب».
كان عبدالوهاب مفتوناً بالشيخ سلامة حجازي وضمت أول أسطوانة له في عام ١٩١٥م أغنية «أتيت فألفيتها ساهرة» من ألحان حجازي.
أما المحطة الثانية في حياته، فقد كانت حينما قدمه أحمد رامي إلي فرقة عبدالرحمن رشدي، وبعد ذلك التحق بفرقة سيد درويش كأحد أفراد الكورس، إلي أن أسند إليه سيد درويش دور البطولة في أوبريت (شهر زاد)، وسار عبدالوهاب في طريقه يغني منفرداً في الحفلات إلي أن شارك منيرة المهدية في مسرحية «كليوباترا ومارك أنطونيو» من تأليف يونس القاضي، وهي المسرحية التي بدأها سيد درويش وأتمها عبدالوهاب.
و«لعلع» عبدالوهاب في مقابل منيرة المهدية وكان تلحينه يتناسب مع طبقات صوته، فقضي علي منيرة التي أفل نجمها فيما بعد ليتألق عبدالوهاب.
بدأ عبدالوهاب دراسته عام ١٩٢٤م بنادي الموسيقي الشرقي (معهد فؤاد الأول للموسيقي العربية)، وكان من أساتذته درويش الحريري ومحمود رحمي ومحمد القصبجي وعين أثناء دراسته مدرساً للأناشيد بوزارة المعارف عام ١٩٢٥م.
وفي عام ١٩٢٦م صاغ بعض الألحان التي تحمل رؤيته المتجددة ووضع ألحان بعض المسرحيات مثل «المظلومة» و«العذاري» و«قنصل الوز» و«مراتي في الجهادية»، وفي عام ١٩٣٣م اعتزل عبدالوهاب إقامة الحفلات الغنائية علي المسرح إلا فيما ندر، وبدأ مشواره مع السينما وحتي عام ١٩٤٦م قدم سبعة أفلام بدأها بفيلم «الوردة البيضاء» عام ١٩٣٣، ثم «دموع الحب» عام ١٩٣٥م، ثم «يحيا الحب»، عام ١٩٣٨م، ثم «يوم سعيد» عام ١٩٤٠م، ثم «ممنوع الحب» عام ١٩٤٢م، ثم «رصاصة في القلب» عام ١٩٤٤م، ثم أخيراً «لست ملاكاً» عام ١٩٤٦م، وجميعها من إخراج محمد كريم، ثم ظهر كضيف شرف في «غ الل البنات» عام ١٩٤٩م و«منتهي الفرح» عام ١٩٦٣م في أغنية «قالولي هان الود عليه».
وفي عام ١٩٤١م ثم الطلاق بينه وبين السيدة «زينب الحكيم»، وفي عام ١٩٤٤م تزوج من السيدة «إقبال نصار» حتي عام ١٩٥٧م، ثم كان زواجه الثالث والأخير من السيدة «نهلة القدسي» عام ١٩٥٨م.
رحل عبدالوهاب عن عالمنا في الثالث من مايو عام ١٩٩١م بعدما حصل علي جائزة الدولة التقديرية عام ١٩٦٦، فضلاً عن حصوله علي الدكتوراه الفخرية من أكاديمية الفنون ورتبة لواء في الجيش المصري، وكان رئيساً لاتحاد الملحنين والمؤلفين منذ عام ١٩٤٥م.




17 عاماً علي رحيل محمد عبدالوهاب 10341-080509-120726


البلبل والأمير

لم تكن العلاقة بين أمير الشعراء أحمد شوقي وموسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب عادية فقد كان شوقي أباً روحياً لعبدالوهاب تبناه ورعاه وغير حياته.
تعرف عبدالوهاب علي شوقي في أواخر أغسطس عام ١٩٢٥، كان عمره وقتها ١٥ عاماً، وكان ذلك في الإسكندرية، كان عبدالوهاب يغني في عرض فني قدمه معهد الموسيقي العربية، قدم عبدالوهاب فقرته الغنائية فلقيت إعجاباً واسعاً من الجمهور الذي كان بينه أحمد شوقي أمير الشعر والشعراء في تلك الفترة وألمع اسم أدبي في العالم العربي بين العامة والخاصة، وبعد الحفلة طلب شوقي رؤية عبدالوهاب، فذهب إليه واستقبله شوقي بود كبير وهنأه علي صوته وطلب منه أن يلتقي به في القاهرة عندما يعود.
سعد عبدالوهاب بذلك وكان أول شيء فعله عندما عاد إلي القاهرة أن ذهب إلي شوقي في مكتبه بشارع جلال في عمارة كان يملكها، ومنذ تلك اللحظة لم يفارقه، كان يراه كل يوم ولا يفترقان إلا إذا كان عبدالوهاب يقوم بعمل بروفة لأحد ألحانه في معهد الموسيقي بل كان شوقي في كثير من الأحيان يذهب معه إلي البروفة وينتظره حتي ينتهي منها ثم يذهبان معاً إلي برنامجهما اليومي. وكان هذا البرنامج يبدأ في الصباح حيث يمر شوقي بعربته علي بيت عبدالوهاب في العباسية،
وقد تحول هذا البيت الآن إلي مدرسة، ثم يذهبان إلي مكتب شوقي ويقضيان بعض الوقت ثم يذهبان معاً إلي مقهي (سولت) المفضل لدي شوقي، وكان يقع في المكان الذي يقع فيه (شيكوريل) حالياً، وكان هذا المقهي هو المفضل عند كثير من كبار الكتاب والصحفيين والشعراء وأهل الفن، وكان من بينهم محجوب ثابت والنقراشي ومحمد حسين هيكل وحافظ إبراهيم والبشري. وكانا يتناولان الغداء في أحد المطاعم أو في بيت شوقي ويستريحان في هذا البيت بعد الظهر، حيث خصص شوقي حجرة خاصة لعبدالوهاب كان يقضي فيها كثيراً من الليالي ولا يذهب إلي بيته في العباسية إذا امتد به السهر.
وكان شوقي يصحب عبدالوهاب لزيارة كبار الكتاب في صحفهم مثل طه حسين وهيكل في «السياسة»، وتوفيق دياب في «الجهاد»، وداوود بركات في «الأهرام» ثم تنتهي السهرة إلي مقهي «سولت» ثم إلي العشاء ومنه إلي البيت، هذا البرنامج كان يقابله برنامج سنوي آخر..
فعبدالوهاب وشوقي يقضيان الشتاء في القاهرة ثم يسافران في يونيو ويوليو إلي لبنان ويقضيان أغسطس وسبتمبر في أوروبا ثم يعودان في أكتوبر إلي القاهرة، وكان عبدالوهاب في السنوات السبع التي امتدت بين تعرفه إلي شوقي سنة ١٩٢٥ ووفاة الأخير سنة ١٩٣٢ يعتبر شوقي كل شيء في حياته فهو أستاذه ومعلمه وراعيه وصديقه ووالده معاً.
وتعلم عبدالوهاب وورث من شوقي أشياء كثيرة، منها أن شوقي كان يضع الفن فوق كل اعتبار فلقد بلغ إيمانه بالفن حداً جعله ينظر إلي الصلة الفنية بينه وبين عبدالوهاب علي أنها أقوي من صلة الدم، وتعلم عبدالوهاب منه عمله الفني.
ورث أيضاً عن شوقي أن يحكِّم (العقل) في كل ما يتصل بحياته من شؤون اقتصادية وصحية ومن علاقات اجتماعية وإنسانية حتي يتفرغ بكل طاقته الوجدانية لموهبته وإبداعه، شيء آخر ورثه عبدالوهاب عن شوقي.. فلقد كان شوقي يعيش في قلب الحياة السياسية في مصر دون أن يرتبط ارتباطاً صريحاً بحزب من الأحزاب السياسية. كان يميل بوضوح إلي الأحرار الدستوريين، ولكن هذا لم يمنعه من صداقة سعد زغلول، وعنه كتب أروع شعره.
وكذلك كان عبدالوهاب علي صلة واسعة بالسياسة قبل الثورة إلا أنه ابتعد بنفسه عن أي انتماء سياسي لأنه لم يكن يحب أن يغني أو يلحن للوفديين أو للسعديين أو للدستوريين بل كان يريد أن ينتمي أولاً وقبل كل شيء للفن وأن يكون فناناً لكل الناس وأن تكون حزبيته فنية لا سياسية.
أيضاً استفاد عبدالوهاب من علاقته العميقة بشوقي في جوانب أخري، ففي الوقت الذي ظهر فيه عبدالوهاب كان جو الفن والحياة الفنية جواً موبوءاً، وكثيرون من أهل الفن لم يكونوا من أهل الثقافة وثقافة بعضهم لا تزيد علي ثقافة العوالم كما كانت المخدرات منتشرة انتشاراً كبيراً، ونظرة المجتمع إلي الفنان نظرة احتقار، ولكن شوقي نقل عبدالوهاب إلي جو آخر جو يحترم الفنان ويرتبط فيه الفن بالثقافة، فقدمه إلي كبار رجال السياسة والصحافة والأدب فالتقي - كما تقول «د. رتيبة الحفني» في كتابها (محمد عبدالوهاب حياته وفنه) - بأنطون الجميل رئيس تحرير «الأهرام»، وفكري أباظة، محمود أبوالفتح، محمد التابعي، طه حسين، العقاد، المازني..
ومن رجال السياسة أحمد ماهر - النقراشي بل قدمه الي زعيم مصر سعد زغلول، كذلك علم شوقي عبدالوهاب اللغة الفرنسية وكان يعطيه بنفسه دروساً يومية فيها، وهكذا ساعد شوقي عبدالوهاب علي أن يفتح نوافذه علي الدنيا الواسعة عن طريق الدراسة والمعرفة والثقافة والسفر، وأسهمت كل هذه العناصر بقوة في خلق شخصية عبدالوهاب وكما استفاد عبدالوهاب من شوقي استفاد شوقي منه بتقديمه إلي الجماهير التي تحب الموسيقي والغناء، ولا شك أن هذه الجماهير أكبر حجماً وأكثر انتشاراً من جماهير الشعر، والذين يعرفون أغنية «يا جارة الوادي» عددهم بالملايين بينما كانت هذه الأغنية ستبقي محصورة في اهتمام آلاف من محبي شعر شوقي وقرائه فقط دون صوت عبدالوهاب...
وذات يوم فاجأ شوقي عبدالوهاب بقوله: محمد نفسي تموت! وانزعج عبدالوهاب وقال لشوقي أعوذ بالله! ولماذا هذه الأمنية الغريبة؟! قال شوقي بجدية لأني سأكتب عنك قصيدة غير عادية! فقال عبدالوهاب أموت عشان قصيدة؟ فرد شوقي: «أنت لا تعرف ماذا سأكتب عنك».










الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.al3asheqelmasry.p2h.info/vb
Hamid Pekka
العاشق المصري
العاشق المصري
Hamid Pekka


ذكر
عدد الرسائل : 505
العمر : 37
الدولة : 17 عاماً علي رحيل محمد عبدالوهاب Caiaa10
مزاجي : 0
تاريخ التسجيل : 25/04/2008

17 عاماً علي رحيل محمد عبدالوهاب Empty
مُساهمةموضوع: رد: 17 عاماً علي رحيل محمد عبدالوهاب   17 عاماً علي رحيل محمد عبدالوهاب I_icon_minitimeالجمعة مايو 09, 2008 11:08 pm


17 عاماً علي رحيل محمد عبدالوهاب 10342-080509-120925

عبد الوهاب وليلى مراد


أحمد رامي يكتب: عبدالوهاب كيف عرفته؟


كتب شاعر الشباب أحمد رامي، يصف الموسيقار عبدالوهاب وعلاقته به، فقال: «أول عهدي به فتي في مستهل الشباب تتوق نفسه إلي المعرفة، وتتفتح عيناه علي مواطن الجمال وتهفو روحه إلي حلو النغم، وكان أكثر رؤيتي له في جماعة من محبي الغناء تتصل حلقتهم حول الموسيقار سيد درويش وهو في أوج مجده، وعهد فيضه الموسيقي، علي شارع عماد الدين أيام كان مرتاد كل فنان،
وأذكر أني لم آنس ليلة بسماع سيد في جماعة إلا رأيت ذلك الفتي الصغير في ركن من أركان القاعة ينصت في استغراق إلي ما يرسله سيد من نغمه الشجي، وكأنه في محراب، يشرب سمعه آيات اللطف وتسبح روحه في جو من عذب التراتيل، وما كان أحلي مجالسنا ونحن نستمع إلي سيد ونري عبدالوهاب ينصت إليه، وإني لأذكر ليلة من الليالي قضيناها في ضاحية من ضواحي القاهرة في دار أنيقة تحيط بها حديقة غناء، وكان الوقت صيفاً وآثرنا الجلوس في الحديقة، وبدأ سيد يغني وانساب بنا الزمن حتي غاب حسابه عن عقولنا فإذا الفجر ينبثق وإذا زهر الياسمين الذي نجلس تحت ظلته ينفتح في أعيننا ويبعث أنفاسه في أرواحنا وسيد يغني وعبدالوهاب لا تسمع له همسة، ولا يغمض له جفن.
في ذلك العهد فطنت إلي برعم نشأ في روضة الفن يريد أن يشرب من مائها وسمائها حتي ينبثق زهرة يانعة تنشر عبيرها علي أجنحة النسيم، وقضت الأيام أن تطوح بي إلي باريس سعياً إلي لقاء عمر الخيام في رباعياته، ثم عدت إلي مصر فإذا الدار خالية من سيد وإذا أصحابه لايزالون علي عهدهم من اللقاء وإذا ذلك البرعم قد فتر ثغره، وإذا اجتماع آذاننا علي السماع قد انصب علي هذه الحنجرة الرخيمة، وإذا بنا ننصت إلي سيد في لهاة عبدالوهاب ونحس أن الغناء في مصر قد اتصل سببه وأنا علي موعد مع شاد جديد تنحدر في نغمات تلك القطرات السائغة من معين الطرب، وتنبعث علي لسانه دعوة إلي لون من الغناء يمس شغاف القلوب بما أودعه من أصالة في اللحن».
ويضيف رامي، في مقاله الذي نشرته «الكواكب» في ١١/٢/١٩٦٩: «كان لابد أن يتفاعل أدبي مع عبدالوهاب فغني من قصائدي، وغني من زجلي.. ووصلت بينه وبين أبدع من غني القصائد الشيخ أبي العلا محمد، وبينه وبين الموسيقار العظيم الشيخ محمود صبح فسمعت منهما ثناء مستطاباً وإعجاباً شديداً بهذا الصوت الساحر،
واغترف مطربنا من نبع سيد الشعراء أحمد شوقي، فغني من شعره ومن زجله واختار من مسرحياته طائفة من القطع الغنية بالصور، فأضاف إلي قاموس الغناء ألواناً جديدة أثري بها الغناء، وأعز الطرب ومازال يتحف فن الموسيقي بآيات متتابعة حتي أصبحت له ذخيرة طيبة تدوي بها دنيا الأنغام، وإنما اكتسب عبدالوهاب هذه المنزلة لذكاء لامع يفطن معه إلي مواقع الحسن وموهبة فريدة في انتقاء ما يشبع الطرب في نفس السامع، ورغبة صادقة في اختيار ما يحرك الأشجان، هذا إلي ذوق سليم في التقاط ما يدخل الأفئدة من سامي المعاني وبديع الخيال».




17 عاماً علي رحيل محمد عبدالوهاب 10343-080509-121449


قصة فيلمين

رصاصة في القلب

محسن شاب مستهتر موظف في ديوان الوزارة معروف عنه أنه دائم الاستدانة يحدث أن يلتقي فتاة في محل جروبي تجذب انتباهه يحكي عنها لصديقه الدكتور سامي ثم يلتقي بهذه الفتاة في عيادة صديقه ويغنيان الدويتو الشهير «حكيم عيون» يكتشف بعدها أن الفتاة فيفي هي خطيبة سامي، يبتعد عنها في نبل، بل حين يتعذر علي صديقه شراء خاتم الخطوبة يهبه محسن خاتماً ثميناً تركته له والدته ليقدمه صديقه سامي إلي خطيبته علي الرغم من حاجته للمال لينجيه من الحجز علي مفروشات بيته، لكنه يرتضي بالحجز، تعرف الفتاة بأمر الحجز فترهن الخاتم حتي تفك الحجز عن محسن، يعرف سامي بما حدث ويتأكد أن خطيبته فيفي هي نفسها فتاة جروبي فيبتعد عن طريقها بكل نبل ويتزوجها محسن.
الفيلم من إخراج وسيناريو محمد كريم عن قصة لتوفيق الحكيم تحمل نفس الاسم، تمثيل راقية إبراهيم، محمد عبدالقدوس، والطفلة فاتن حمامة، وليلي فوزي. أول عرض ٢٤/٣/١٩٤٤.

دموع الحب

محمد فكري فنان موهوب يتعرف علي نوال أثناء عمله في إحدي المزارع وتنمو بينهما قصة حب يتم نقله للعمل كمدرس موسيقي في القاهرة، وهناك يحكي ما بينه وبين نوال لصديقه حلمي الذي يسافر إلي المزرعة ويتقرب من نوال ثم يشي بصديقه ويتمكن من خطبتها، يذهب محمد إلي المزرعة لكي يتزوج من نوال لكنه يفاجأ بأن حلمي قد خطبها، تصده نوال وتتزوج حلمي، ينجح في أن يكون مطرباً مشهوراً بينما تسوء الأحوال بحلمي للعبه القمار ويموت في حادث، تحاول نوال العودة إلي محمد لكنه يصدها فتقرر الانتحار غرقاً، فيندم محمد ويغني لها أيها الراقدون تحت التراب.
الفيلم إخراج وسيناريو محمد كريم، والسيناريو مأخوذ عن قصة «تحت ظلال الزيزفون» لألفونس كار، حوار عبدالوارث عسر ومصطفي لطفي المنفلوطي، تمثيل نجاة علي، ومحمد عبدالقدوس، وعبدالوارث عسر، وفردوس محمد، أول عرض ٢٣/١٢/١٩٣٥.
وهابيات
* أحب الضجة والنقاش حول أي عمل لي، فالعمل الفني الذي يلقي فلا يسمع له رنين.. عمل فاشل!
* علمت نفسي بالصمت.. صالون المرحوم أحمد شوقي، كان لقاء أقطاب الحياة المصرية في ذلك الحين، وكنت صغيراً في السن، غير قادر في مواجهة هؤلاء الأقطاب علي أن أنطق حرفاً واحداً، فتعودت أن أستعمل أذني فقط، واستفدت كثيراً من هذه العادة!
* من يعط الفن كل شيء.. يأخذ منه كل شيء!
* لا جديد في الفن وإنما الجديد هو الفنان.
* يستقبل الإنسان الدنيا بالبكاء، ثم يودعونه وهو يغادرها بالبكاء فلماذا يبكي الإنسان إذا كانت الدنيا جميلة.. ولماذا يبكون علي رحيله إذا كانت الآخرة أجمل!
* ما أبعد الناس عن بعض الحقيقة وما أبعد المغرور عن كل الحقائق.
* الموهبة لا تحتاج إلي ظروف تظهرها، بل هي التي تخلق الظروف كالماء يغلي تحت الأرض ليفجر الصخر من فوقه ثم يطفو ويصبح نبعاً عذباً.
* الإنسان الذي يتنمر علي من دونه يخضع لمن هو فوقه.
* الجديد في الفن يزول بالتعود عليه ويبقي ما فيه من جمال!
* أحياناً أتعب من الموسيقي فأهرب بعيداً عنها، لأجدني عائداً إليها أرتاح منها فيها!
هؤلاء.. بقلمه

* السنباطي ملحن «القفل» فلا يمكن أن يلحن جملة غنائية دون أن ينهيها بقفلة «ساخنة».
* أهم ما يميز أم كلثوم زعامة صوتها وتقديسها للفن فهي بذكائها تشعر أنه لا يمكن المحافظة عليه إلا بالاستقامة في حياتها الخاصة، كان غيابها سبباً في هبوط مستوي الألحان.
* كان عبدالناصر يخطب في الجمهور وهو غير مؤمن بما يقول ويعلم بأنه يخدع الجماهير ومع ذلك تصدقه الجماهير بتحمس شديد.
* وكان أنور السادات يخطب في الجماهير وهو مؤمن بما يقول ولا يكذب ومع ذلك كانت الجماهير لا تصدقه، وتقول عنه إنه ممثل وكذاب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.al3asheqelmasry.p2h.info/vb
 
17 عاماً علي رحيل محمد عبدالوهاب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى بيكانجا الترفيهي :: عالم الفن والطرب :: أخبار السينما والفنانين والفنانات-
انتقل الى: